جامعة خنشلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى التواصل بين طلبة جامعة عباس لغرور خنشلة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحت حول النظرية النسقية "" في التنظيمات او الادارات""

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 303
تاريخ التسجيل : 09/05/2013

بحت حول النظرية النسقية "" في التنظيمات او الادارات"" Empty
مُساهمةموضوع: بحت حول النظرية النسقية "" في التنظيمات او الادارات""   بحت حول النظرية النسقية "" في التنظيمات او الادارات"" Emptyالجمعة مايو 10, 2013 1:45 pm

نظرية النسق الطبيعي:

ينظر أصحاب نظرية النسق الطبيعي للتنظيمات على أنَّها تنظيمات بيولوجية قادرة على تكييف نفسها مع التغيرات البيئية، وهذه القدرة على التكييف في غالبية الأحوال غير مبنية على تخطيط معين، من هنا ينظر للتنظيمات على أنَّها بناءات قادرة على التكيف داخل بيئة متغيرة حتى يمكنها المحافظة على التوازن.
وهذا المنظور الطبيعي أُستخدم من قبل الكثيرين من علماء الاجتماع، فالقانون الحديدي للأوليجاركية الذي افترضه (روبرت ميشيلز) في تحليله للأحزاب السياسية الأوربية قبل الحرب العالمية الثانية يشير إلى أنَّ التنظيمات الثورية والليبرالية تصبح محافظة تدريجياً عبر الزمن حيث يصبح قادتها أقل قدرة للمخاطرة بقبول أي تهديد لمراكز سلطتهم، كما أنَّ تحليله للأحزاب الاشتراكية واتحادات العمال في أوربا في نفس الفترة يؤيد بوضوح هذه الفكرة ومع الزمن، فالأهداف الأصلية لهذه المؤسسات والتنظيمات تتحول وتصبح مهمة هذه التنظيمات تحقيق البقاء بوصفه الهدف الأساس لها.
وهكذا يظهر بأنَّ استعمال التناظر العضوي في دراسة التنظيمات الاجتماعية هو بالتأكيد ليس بالجديد ويمكن تتبعه قديماً على الأقل منذ (أفلاطون)، ولكن هذا التحليل طور جيداً لاسيما من قبل (بارسونز) وزملائه، وعلى هذا يقترح (بارسونز) بأنَّ التنظيمات شأنها شأن بقية النظم الاجتماعية الأخرى لها بعض الاحتياجات والمتطلبات الوظيفية والتي يجب أنْ تشبع إذا أرادت أنْ تبقى وتستمر، وهنا فالتنظيمات يجب أنْ تحقق أهدافاً معينة، وهذا السبب الرئيس في تكوينها وبقائها، وفي نفس الوقت يجب أنْ يكون لها بناءات تكيف، إذ هي التي ستسمح لها بمواجهة التغيرات البيئية، وأيضاً إدارة قادرة على دمج صراعات التوتر، بالإضافة إلى ميكانيزمات حفظ النماذج.

وعلى العموم يمكن تحديد أسس نظرية النسق الطبيعي في الجوانب التالية:
1- التنظيم كل طبيعي له بناء وله تاريخ، بمعنى هناك أحداث وأنَّ المنظمة لابد أنْ تستجيب لهذه الأحداث، وفي هذه الاستجابات تخلق المنظمة صفاتها أو شخصيتها.
2- للتنظيم أهداف وحاجات أساسية ووسائل للدفاع عن المنظمة، لذا فالنشاطات التي تقوم بها المنظمة ليست موجهة لتحقيق الأهداف فقط؛ بل أيضاً لاشباع تلك الحاجات في محاولة منها لحفظ توازنها أو إعادة ذلك التوازن في حال تعرضه للخلل.
3- بما أنَّ المنظمات أو التنظيمات توجد في بيئات مختلفة وتحصل في تلك البيئات تغيرات كثيرة، بإضافة إلى تنافس تلك التنظيمات مع بعضها للحصول على الموارد بأنواعها المختلفة بهدف تحقيق البقاء وهنا يصبح تكيف المنظمات مع بيئاتها أمر ضروري.
4- على الرغم من وجود أنواع عديدة للتكيف فأنَّ أصحاب نظرية النسق الطبيعي يؤكدون على التكيف الذي يساعد على امتصاص قيادات جديدة أو هيئات جديدة لتحديد سياسات المنظمة وقيادتها حيث يرون أنَّ ذلك من شأنه إبعاد التهديدات التي تمس وجود المنظمة واستقرارها.
5- يتضمن مفهوم التوازن الذي ترغب فيه المنظمة التأكيد على التساند والاعتماد المتبادل بين أجزاء المنظمة أو التنظيم، فالتغيرات في سياسة المنظمة والتي تتم في أي جزء منها لابد وأنْ يترك آثاراً في الأجزاء الأخرى للمنظمة، كما أنّ كثير من هذه الآثار تصبح غير مخططة وغير مرغوبة وغير معترف بها.
6- ينظر للمنظمة ككل على أنَّها مجموعة من الأنساق الفرعية، ومثلما المنظمة بأسرها تناضل من أجل البقاء والنم وكذلك الحال في مستوى كل نسق فرعي، بمعنى أنَّ التنظيم ككل هدفه البقاء كذلك كل نسق فرعي يشترك في تحقيق هذا الهدف وليس فقط تحقيق الأهداف الأخرى الخاصة به كنسق فرعي له نوع من الاستقلالية.

الانتقادات التي وجهت لنظرية النسق الطبيعي يمكن وضعها على النحو الآتي:

1-عدم اهتمام أصحاب هذا النسق بالبناء الرسمي للتنظيم، بالرغم من أهميته بوصفه مظهراً مهماً في الحياة التنظيمية الحديثة والمعاصرة على السواء.
2-على الرغم من تأكيد النظرية على الجوانب غير الرسمية للبناء والاستجابات الفردية للقيم وما شابه ذلك، إلاَّ أنَّ الملاحظ أنَّ اهتماماً قليلاً قد أعطي في هذا الإطار للعلاقات الشخصية بين الأعضاء فتفاعل الأعضاء في المنظمة أو التنظيم يشكل مجموعة من العلاقات الشخصية وهي ذات قوة في توجيه سلوكهم كما يرى ذلك أصحاب نظرية العلاقات الإنسانية.
3- تظل المتغيرات الأساسية في هذه النظرية على درجة عالية من التجريد ومحددة بشكل غامض، فعلى الرغم من النقاش الكبير حول البيئة إلاَّ أنَّ هذا المفهوم لم ينل قسطاً من التحليل، وعموماً فهناك مجموعة من المفاهيم مثل: التوازن، الفاعلية، التكيف، الاندماج، إدارة الصراع وما شابه ذلك والتي يبدو أنَّها مترابطة ولكنها تظل فيما يعتقد الكثيرون غامضة. وهكذا يظل السؤال قائماً إلى أي مدى تستطيع هذه المفاهيم الواردة في نظرية النسق الطبيعي أنْ تساعدنا على التنبؤ بسلوك التنظيمات أو المنظمات المختلفة في الإدارة والإنتاج.
--------------------------------------------------------------------------------

نظرية الأنساق العامة:

تقوم نظرية الأنساق العامة على مجموعة من الفرضيات، فهي تفترض بأن الأنساق الحية living systems وغير الحية non-living systems، يمكن النظر إليها والتعامل معها على أساس أنها أنساق لها مواصفاتها الخاصة والتي تستحق الدراسة والتمعن. ويرى قوردن هيرن (Gordon Hearn) أن طبيعة نظرية الأنساق العامة تشير إلى أنها تأخذ اتجاهين رئيسيين الاتجاه التحليلي والاتجاه الشامل. ويأخذ الاتجاه التحليلي طبيعة العمل مع نسق ما على مستوى معين ودراسته لإيجاد ما إذا كان له خصائص معينة تحكمه والتعرف على طبيعة العلاقات بين أجزاء ذلك النسق، ومن ثم الانتقال إلى نسق آخر على مستوى آخر للتعرف على إذا ما كان له نفس الخصائص والسمات لذا فإن حقيقة ما أو ظاهرة ما على مستوى معين قد تقود إلى تكوين فرضية أو مجموعة من الفرضيات لتختبر في مستوى آخر. وباستخدام الاتجاه التحليلي، من الممكن اختبار مجموعة من الفرضيات والوصول إلى نظرية جديدة. أما الاتجاه الشامل فهو يختلف حيث أن هناك محاولة لإيجاد نموذج عام. فبدلا من التركيز على مستوى واحد فقط، يتم التعامل مع عدة مستويات في أنساق مختلفة في نفس الوقت ومحاولة تقنينها داخل نموذجاً نظرياً موحداً قادراً على وصفها كل على حده وكذلك على وصفها مجتمعة (Hearn, 1969: 2).
وتنظر نظرية الأنساق العامة إلى العالم على أساس ترابطي، فكل كيان قائم بذاته ينظر إليه من ناحية علاقاته بالكيانات الأخرى والتي تؤثر وتتأثر به، ولا ينظر إليه من ناحية الخصائص المكونة له (Hartman & Larid, 1983: 63). كما تفترض نظرية الأنساق العامة بأن الكل أكبر من مجموع الأجزاء المكونة له، وأن الارتباط القائم بين الأجزاء المكونة لأي نسق يؤدي إلى وجود خصائص جديدة في النسق هي بالضرورة نتيجة لهذا الارتباط والاعتمادية المتبادلة بين الأجزاء المكونة للنسق. فالأسرة كنسق اجتماعي قائم تتكون من مجموعة من الأفراد. ولكن الأسرة تعني أكثر بكثير من مجرد مجموعة من الأفراد. فالتفاعلات التي تحدث بين أفراد الأسرة من مودة ورحمة وحب وعطف وتضحية هي أكثر بكثير من تلك التي تحدث بين مجموعة من الأفراد. ولا تكون كل مجموعة من الأفراد أسرة، ولكن كل أسرة تتكون من مجموعة من الأفراد.
--------------------------------------------------------------------------------

نظرية النسق:
النسق يعني: نظام من العلاقات المتفاعلة بين الانساق الفرعية لتحقيق حالة من التوازن.
ويمكن النظر الى الاسرة كنسق اجتماعي يقوم على الاعتمادية المتبادلة بين أعضائها.
(أعضاء الاسرة = أنساق فرعية = تتضافر لأداء الوظائف الاساسية للنسق.

الأسرة كنسق اجتماعي تعني:
1- استمرار العضو كنسق فرعي في نسق الأسرة يشعره بأن تحقيق أهداف الأسرة يعود عليه بالنفع.
2- لكل عضو وظيفة مرتبطة بدوره (الأب – الأم – الأبناء .. الخ).
أي أن وظائف الاعضاء مترابطة = أي خلل في وظيفة عضو تؤدي إلى خلل في الوظائف الرئيسية للأسرة = عدم التوازن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khenchelauniv.yoo7.com
 
بحت حول النظرية النسقية "" في التنظيمات او الادارات""
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النظرية الاجتماعية
» الاتجاهات النظرية في تحليل الأمن الدولي
» السياسة العامة بين الخبرة النظرية و الواقع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جامعة خنشلة :: كلية العلوم الانسانية والاجتماعية :: قسم علم الاجتماع-
انتقل الى: