يعيش أفراد المجتمع ضمن ظروف إجتماعية تأثر في سلوكهم الشخصي وتحدد مصيرهم
ولفهم العلاقة بين الظروف الإجتماعية وكيفية تأثيرها على حياة الفرد الخاصة
إقترح رايت ميلز الخيال السوسيولوجي لفهم العلاقة بين البناء الإجتماعي والفرد الذي يعيش في هذا البناء ويتاثر به
فالعامل الذي لم يتمكن من إيجاد وظيفة أو منصب مرموق لا يعزى إلى ذاتية العامل والحكم بأنه غير قادر على التكيف وإيجاد البديل.
فلا نفهم عدم تمكن العامل من إيجاد عمل بسبب تسريحه أو شح الوظائف بل إلى الظروف الإجتماعية والإقتصادية التي تحيط بالعامل
فهذا هو لب الخيال العلمي الإجتماعي لدى رايت ميلز باختصار شديد
أي فهم العلاقة بين البناء والفرد