ان معرفة الفرق بين الظاهرة الاجتماعية والمشكلة الاجتماعية امر في غاية الاهمية, وهذه بعض الفروق بينهما:
-الظاهره الأجتماعيه هي حاله أستثنائيه تظهر بسرعه لوقت معين وتختفي بسرعه أما ألمشكله الأجتماعيه فلها جذور وأسباب ومسببات وتشعبات كثيره .
-أن هناك فرق بين الظاهرة والمشكلة فالظاهرة تكون بأعداد كبيرة وتكون موجودة بقوة في المجتمع مثل ظاهرة العنوسة وظاهرة البطالة وظاهرة الطلاق التي وصلت نسبتها الي اكثر من 30 % أما المشكلة فأعداد ممارسيها يكون أقل.
-المشكلة الاجتماعية:هي موقف غامض يحتاج إلي تفسير مقنع ومحدد وهو الدافع والمحرك الذي يولد الشعور لدي الباحث، واختيار المشكلة يعتبر اختيار للعنوان أما تعريف المشكلة الاجتماعية: تعني موقف غير مرغوب فيه يمثل تحديا للمجتمع يهدد كيانه ويتطلب معالجته وإصلاحه وقد تكون المشكلة أيضا ظاهرة بحاجة إلي دراسة أو تفسير أو سؤال بحاجة إلي إجابة عن طريق استخدام أساليب البحث العلمي أما مشكلة الدراسة: تصاغ بطريقة تساؤلات أو فرضيات أو الاثنين معا فإذا كانت تساؤلات فمثلا نقول تظهر مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي ويتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية أما إذا قلنا توجد فرضية فنقول بالفرضية توجد فروق ذات دلالة إحصائية، أما بالنسبة إلي الظاهرة هي تكرار للمشكلة .
-عرفت العلوم الاجتماعية الظاهرة الاجتماعية التي تنتجها الحياة اليومية بانها
(النظم الاجتماعية والقواعد والاتجاهات العامة التي يشترك باتباعها أفراد المجتمع ويتخذون منها أساسا لتنظيم حياتهم العامة، وتنسيق العلاقات التي تربط بعضهم ببعض وبغيرهم. كالنظم التي يسير عليها المجتمع في شؤونه السياسية الاقتصادية والخلقية والعقائدية والقضائية وإلى ذلك))
المشكلة الاجتماعية : (Social Problem ) :هي ظاهرة اجتماعية سلبية غير مرغوبة أو تمثل صعوبات ومعوقات تعرقل سير الأمور في المجتمع ، وهي نتاج ظروف مؤثرة على عدد كبير من الأفراد تجعلهم يعدون الناتج عنها غير مرغوب فيه ويصعب علاجه بشكل فردي، إنما يتيسر علاجه من خلال الفعل الاجتماعي الجمعي . وهناك من ينظر إلى المشكلات الاجتماعية والظواهر الاجتماعية Social Phenomen والقضايا الاجتماعية Social issuesعلى أنها جميعاً مترادفات لمعنى واحد، وهناك من يقول أنها تبدأ بظاهرة تحدث في المجتمع وتنتشر ثم تصبح مشاهدة ولها عناصر إيجابية وعناصر سلبية ، ثم تتحول إلى قضية إذا أصبحت سلبياتها أكثر من إيجابياتها ولكن السلبيات غير ملموسة وتصبح مشكلة إذا كانت السلبيات ملموسة وواضحة .
-الفرق الجوهري يكمن في أن :
المشكلة الاجتماعية : يوجد لها حكم مجتمعي سابق لوقوعها ( غير مرغوبة ) ، مثل ( مشكلة المخدرات ) هذه المشاكل لها حكم سابق ( غير مرغوبة ، ولها عقوبة )
بينما الظاهرة الاجتماعية لا يوجد لها حكم مجتمعي سابق ،مثل ( ظاهرة الزواج ، الطلاق ، الهجرة ....) ومتى ما وجد لها حكم مجتمعي بأنها ( غير مرغوبة أو تهدد كيان المجتمع ) تحولت من ظاهرة إلى مشكلة .
هذه بعض الفروق ارج وان اكون قد وفقت في جمع ولو القليل منها..دعواتكم لي بالتوفيق