ملخص البحث
من أجل اٌثراء
عنوان الدراسة: الظروف الإجتماعية كمسبب للإجرام ؟
الإشكالية:
يشهد العالم اليوم صراع كبير من أجل تحسين الظروف الاجتماعية كونها من الأسباب الرئيسية المساعدة على نشر الآفات داخل المجتمع، لا سيما الجريمة التي أصبحت تهدد كيان العالم خاصة الدول النامية، وتعتبر الظروف الاجتماعية السيئة أحد أسباب الجريمة الرئيسية، لأنها تنتج ظاهرة الفقر داخل المجتمع ولذلك لجأت الدول النامية إلى إتباع سياسات عديدة من أجل الحد من ظاهرة الفقر كمعوق من معوقات عملية التنمية بشتى الوسائل المتاحة والسياسات المختلفة، كتوفير فرص العمل، وتحقيق العدالة، والحماية الاجتماعية بمكافحة البطالة، والفقر باعتباره ظاهرة قديمة جدا وآفة اجتماعية خطيرة شهدتها البشرية عبر العصور، وهي معقدة وذات جوانب متعددة البيئية منها السياسية والثقافية، وهو حالة من الحرمان تتجلى في إنخفاض إستهلاك الغذاء وتدني الأوضاع الصحية والمستوى التعليمي وقلة فرص العمل وتدني أحوال الإسكان وإنعدام الأصول الرأسمالية والمدخرات، ويبقى مفهوم الفقر مفهوم نسبي فالفقير قد يتغير من زمن لآخر ومن مجتمع لآخر ومن هو فقير في مجتمع قد يكون غني في مجتمع آخر، وفي الدراسة الراهنة إذا اعتبرنا ظاهرة الفقر لا يخل منها مجتمع من مجتمعات العالم الثالث مهما كانت وضعيته الإقتصادية والمجتمع الجزائري جزء منها يحمل هذه الظاهرة وما تسببه من آثار سلبية لا سيما الإجرام والإنحراف الأخلاقي، فإذا كان المجتمع يحمل في طياته الخير و الشر، فالجريمة تعبر عن وجه الشر الموجود فيه.
لذلك فالجريمة لا بد أن تكون لها أسباب منطقية منها الفقر كنتيجة للظروف الإقتصادية المتدنية للبلاد، لأنها تظهر داخل المجتمع في أشكال عديدة منها الإنحطاط الأخلاقي كالسرقة، الزنا، والخطف، والإرهاب وخاصة في العشرية السوداء قبل نهاية القرن العشرين.
وكل الهموم والمآسي والآلام في الحياة الإجتماعية اليومية بصفة عامة تعتبر جريمة في حق الفرد والمجتمع بإختلاف درجة حدتها وتأثيرها عليه.
كما أن هناك من يرجع الإجرام إلى الحياة الإجتماعية الدخيلة في مجتمعنا وهي عمل المرأة وتبدل نمط حياة الأسرة بعد خروج ربة الأسرة إلى العمل ليس بدافع الحاجة المادية مما أوجد فراغا في العائلة، ذلك الفراغ الذي ولد كل الأشكال المختلفة من انحطاط أخلاقي داخل المجتمع.
وبما أن الباحث وجد في كلتا الفكرتين سببا وجيها على إختلاف درجة تأثيره من مجتمع إلى آخر لا سيما المجتمع الريفي عرض المشكلة على عينة من الأساتذة الجامعيين على إختلاف مستواهم المعيش، وبالتحديد المركز الجامعي بخنشلة، وخلص إلى طرح التساؤل الرئيس الذي مفاده كالتالي:
هل الظروف الاجتماعية هي سبب الإجرام ؟
ولتوضيح الإشكالية أكثر طرح الباحث تساؤلين فرعيين وفق لمؤشرات الدراسة على الصياغة التالية:
1- هل الفقر هو السبب الرئيسي للإجرام ؟
2- هل خروج ربة البيت للعمل هو السبب الأصلي للإجرام ؟
منهج الدراسة: إتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي
العينة: إختار الباحث عينة عشوائية من مجتمع بحث يتكون من 246أستاذا
أدوات البحث:
إعتمد الباحث على المقابلة التي أجراها مع الأساتذة بالمركز الجامعي خنشلة
أسئلة المقابلة مع الأساتذة
هل الإجرام وليد الأسر الفقيرة؟
هل الظروف الإجتماعية القاسية هي التي تدفع الفرد لارتكاب الجريمة؟
هل عمل المرأة يقلل من دورها التربوي داخل الأسرة ؟
هل عمل المرأة يعتبر سببا في حدوث الجريمة داخل المجتمع؟
أسئلة المقابلة مع الطلبة
هل الإجرام وليد الأسر الفقيرة؟
هل الظروف الإجتماعية القاسية هي التي تدفع الفرد لارتكاب الجريمة؟
هل عمل المرأة يقلل من دورها التربوي داخل الأسرة ؟
هل عمل المرأة يعتبر سببا في حدوث الجريمة داخل المجتمع؟
تفريغ المقابلة في جداول
نتائج الدراسة
